صَـوْتُ صَفِيْـرِ البُلْبُــلِ ****** هَـيَّـجَ قَلْبِـيَ الثَــــمِــلِ
الـمَاءُ وَالـزَّهْـرُ مَعَــاً ****** مَـعَ زَهـرِ لَحْظِ الـمُقَلِ
وَأَنْـتَ يَـاسَيِّــدَ لِـي ****** وَسَيِّـدِي وَمَـوْلَـى لِـي
فَكَـمْ فَكَـمْ تَـيَّمَنِــي ****** غُـــزَيِّــلٌ عَـقَيْقَــلـي
قَطَّفْـتُ مِـنْ وَجْنَـةِ ****** مِـنْ لَثْـمِ وَرْدِ الخَجَـلِ
فَـقَـــالَ لاَ لاَ لاَ لاَ لاَ ****** وَقَــدْ غَـدَا مُهَــرْولِ
وَالـخُودُ مَالَـتْ طَـرَبَـاً ****** مِـنْ فِعْـلِ هَـذَا الرَّجُـلِ
فَوَلْـوَلَـتْ وَوَلْـوَلَــتُ ****** وَلي وَلي يَـاوَيْـلَ لِــي
فَقُـلْـتُ لا تُـوَلْـوِلِـي ****** وَبَـيِّنِـي اللُـؤْلُـؤَلَـي
قَالَـتْ لَهُ حِيْـنَ كَـذَا ****** انْهَـضْ وَجِدْ بِالنَّـقَـلِ
وَفِـتْيَـةٍ سَـقَـوْنَنِـي ****** قَهْـوَةً كَالعَـسَلَ لِــي
شَـمَمْتُـهَا بِـأَنْـفِـي ***** أَزْكَـى مِـنَ القَرَنْفُــلِ
فِي وَسْـطِ بُسْتَانٍ حُلِـي ****** بالزَّهْـرِ وَالسُـرُورُ لِـي
وَالعُـودُ دَنْ دَنْـدَنَ لِـي ****** وَالطَّبْـلُ طَبْ طَبَّلَ لِـي
طب طبطب طب طبطب ****** طب طبطب طبطب طب لي
وَالسَّقْفُ قَدْ سَقْسَـقَ لِـي ****** وَالرَّقْـصُ قَدْ طَبْطَبَ لِـي
شَوَى شَوَى وَشَـاهِـشُ ****** عَـلَـى وَرَقْ سِفَرجَـلِ
وَغَـرَّدَ القِمْـرِ يَصِيـحُ ****** مِـنْ مَلَـلٍ فِـي مَلَـلِ
فَلَـوْ تَـرَانِـي رَاكِـباً ****** عَلَـى حِمَـارٍ أَهْــزَلِ
يَـمْشِـي عَلَـى ثَلاثَـةٍ ****** كَـمَشْيَـةِ العَـرَنْجِـلِ
وَالـنَّـاسُ تَرْجِمْ جَمَلِـي ****** فِي السُـوقِ بالـقُلْقُلَـلِ
وَالكُـلُّ كَعْكَعْ كَعِكَـعْ ****** خَلْفِـي وَمِنْ حُوَيْلَـلِـي
لكِـنْ مَشَيـتُ هَـارِبا ****** مِـنْ خَشْيَـةِ العَقَنْقِـلِي
إِلَـى لِقَــاءِ مَلِــكٍ ****** مُـعَظَّــمٍ مُـبَجَّــلِ
يَـأْمُـرُلِـي بِـخَلْعَـةٍ ****** حَمْـرَاءْ كَالـدَّمْ دَمَلِـي
أَجُـرُّ فِيـهَا مَـاشِـيـاً ****** مُـبَغْــدِدَاً لـلذِّيَّــلِ
أَنَـا الأَدِيْـبُ الأَلْمَعِـي ****** مِنْ حَـيِّ أَرْضِ المُوْصِـلِ
نَظِمْـتُ قِطعاً زُخْرِفَـتْ ****** يَعْجِـزُ عَنْهَا الأَدْبُ لِـي
أَقُـوْلُ فِـي مَطْـلَـعِـهَـا ********* صَوْتُ صَــفــرِ البـُـلْــبـُـلِ
وبعد ان القاها لم يكن هناك من يحفظ لا طنطن ولا دندن حتي طبطب ورضح الخليفة للامر الواقع وقال هات القصيدة وسنعطيع وزن ما كتبته عليها ذهباً وهنا كانت المفاجأة قال الأعرابي ( الأصمعي ) : لقد ورثت عمود رخام من ابي نقشت القصيدة عليه نقشا وهو علي ظهر الناقة لا يحمله الا اربعة رجال فجئ بالعمود فأخذ كل ما في خزنة الخليفة
للاستماع للقصة و القصيدة بصوت الشيخ أحمد القطان اضعظ هنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق